RSS

النهاية لم تأتي بعد ....2

في البداية ظننت أن الحب سيعطيني القوة والدافع لإتمام دراستي بتفوق ولكن حدث العكس فلم اجد أي تشجيع منه لإتمام دراستي وكلما اقتربت اختباراتي كلما أرهقني بمطالبه التي لا تنتهي وكأني خلقت فقط لمساعدته على تخطي عقباته في الحياة دون النظر إلي مصيري أنا، وفقدت تركيزي إلا فيما يخصه بمنتهى التفاني. وبدأت افقد اهتمامي بالدرجة العلمية التي حلمت بها دوما فما أهميتها ان لم احافظ على هذا الحب الذي ولد حديثا وبحاجه الى كل رعايه وتضحيه ممكنه كي يصل الى مرحلة التتويج ويوثق بالرباط المقدس مدى الحياة. ثم أني مقتنعة بأن رسالتي الحقيقية ستكون في مملكتي الخاصة مع أسرتي ولم أحب يوما المرأة العاملة التي تضحي بسعادة واستقرار أسرتها لتحقيق نجاح زائف في عملها لن يرضيها مهما ادعت ذلك، وزادت قناعتي بذلك عندما لمست معاناة أصدقائي مع أمهاتهن العاملات والذي رسخ شعوري أن المرأة نجاحها الحقيقي والذي خلقت لأجله هو في بيتها مع زوجها وأولادها. شعرت ان موقفه هذا لن يتعارض مع فكرى ولكن دائما ما كان يراودني الم وأنا أتخلى عن طموحي خاصة وأنا موقنة أن المرأة المتعلمة المثقفة أفضل وانجح في بيتها عن المرأة الجاهلة بغض النظر عن عملها من عدمه لكني ظننت لوهلة أني أضحي بالعلم من اجل الحب وياله من ثمن بخس ادفعه لينجح الحب ولكني كنت مخطئة فأول مراحل الفشل في الحب هي التي تبدأ بالتنازلات... فهكذا يتحول الحب إلي قيد يحكم قبضته على القلب رويدا رويدا الي ان يتوقف عن النبض....وبدلا من ان ننعم بالسعاده في ظل الحب نعاني من الحيرة والشك والغيرة وما الى ذلك من امراض تصيب القلب وتسلب العقل. ومع مرور الوقت بدأت تراودني فكرة استنكرها قلبي ولطالما حاولت ان اطردها من فكري لكنها استأثرت بي ولم تتركني وقد تكشفت أمامي دلائل صحتها وهي انه أناني حبه لذاته أكثر من حبه لي وبدأت اشك في هذا الحب وشعرت أن خاتم الخطبة ما هو إلا قيد يكاد يذهب روحي ولكني لم أتعود الفشل وكنت مؤمنة بان الحب الأول لا يمكن ان يعوض أبدا ورغم أن انشغاله عني يزيد يوما بعد يوم وسعيه لتحقيق نجاحه وطموحه الشخصي بات طاغيا على كل ما قررناه ذات يوم إلا انه كثيرا ما حاول إقناعي بأن نجاحه حتما سيكون مدعاة فخري لأني أسانده وأعينه وغلبني بكلامه وحلاوة منطقه وفجأة تقرر سفره للخارج في منحة مدتها عام وكان علي أن أقرر إن كنت أسافر معه أم انتظره...؟؟
البقية تأتي.....

  • Digg
  • Del.icio.us
  • StumbleUpon
  • Reddit
  • RSS

2 همسـاتكم:

rovy يقول...

السلام عليكم

ازيك يا حبيبة .. وحشانى ..
القصه مؤثره و مهمه و اهم ما بها انها تكشف النقاب عن ان التنازل عن احلامنا الخاصه من اجل الحبيب برضاه و دون محاولة منه لأحياء احلام و امال الحبيب يكون حقا اول الطرق لضياع الحب و لقتله .. نعم حبيبتى فأن التنازل عن طموحاتنا هو التنازل عن حبنا دون ان ندرى لأننا مع الوقت نكتشف انا بدأنا نختنق من هذا الحب القاتل الذى قتل احلامنا و امالنا فيصبح الحبيب عدو و يتحول الحب من نعمه الى نقمه
جميله غاليتى القصه و انتظر البقيه

خالص و ارق تحياتى

sara يقول...

السلام عليكم
اولا وقبل اي حاجة وحشـــــــــــاني اوي اوي اوووووي يا حبي
وعارفة اني مدينالك باعتذار كبيــــر قوي قوي
جميل جدا الاستايل الجديد للمدونة الف مبرووك عليه
اتمني تكوني بالف خير يا قلبي
واتمني انك تسامحيني علي تقصيري

مش عارفة اكتب ايه كل ما افكر فكلمة تطلع وحشتني وحشتينــــــــــي وحشتيني
تليفوني فيه مشكلة اول ما تتصلح هكلمك علي طول

( علي فكرة القصة عجبتني قوي هتابعها معاكي ان شاء الله )

اللي بتحبك دايما وابدا ان شاء الله
سارة