حلم بالنجاح راودها .. طموح بلا حدود ظل معها حتى اتعبها وانهكها .. حاولت الصمود دوما وعدم الاستسلام ..ولكنها كانت كمن يزرع زهرة في ارض قاحلة ؛كلما روتها ذبلت اكثر .. اصرار غريب على زراعة ذات الزهرة في ذات الارض ومحاولة يائسه لدب الحياة في قلب الزهرة وهي تعلم انها ماتت منذ زمن ..لم تستسلم يوما للواقع .. بحثت من جديد في ارض غير الارض..حاولت ان تجيد الاختيار ولكن يبدو ان حظها العاثر يابى ان يبتسم لها من جديد..لا يهم
عجيب امرها ..ترى ما سر هذا الامل الكامن بداخلها .. فكلما تعثرت دب فيها اصرار وعزم اكثر مما كان ..لديها ايمان راسخ انها في النهاية ستصل الى مبتغاها مهما طال الامد..
كم تمنى من يعرفها ان يكون لديهم ولو قدر ضئيل من هذا الامل والاصرار .
ذات يوم تطلعت الى مرآتها فوجدت فيها ملامح تكاد تقسم انها تعرفها ولكنها بالطبع ليست هي ..فتلك ملامح شاحبة انهكها التعب وكأن الدهر قد تفنن في الرسم على قسماته البريئة بمنتهى القسوة ..حتى خيل لها انها رأت شبحا ..سرى داخلها خوف رهيب ..فأشاحت بوجهها عن المرآة ؛وظلت لساعات جالسه وحدها تحاول فهم ماجري ..
ولكن يبدو رغم مايظنه الجميع من رجاحة عقلها انها لم تجد تفسيرا منطقيا لما راته أو انها لا تريد ان تجد تفسيرا لهذا الشبح الغريب الذي رأته ..
وبعد وقت ليس بالكثير اهتدت لحل ارتضته لما حدث .. فسارعت بتهشيم المرآه !نعم ؛فتلك المرآة قد اصابها الجنون ..او مس شيطاني بالطبع فهي قديمة .. وفي اليوم التالي عزمت على شراء غيرها .. ولكنها ابدا لم تجد المرآة المنشوده ..يبدو ان كل المرايا اصابها ذات الداء .. لا يهم لا تريد مرايا فهي لم تحب يوما ان تنظر في المرآة فهي تحفظ ملامحها عن ظهر قلب ..وتحبها كما هي ..ثم انه لا وقت لديها لتضيعه في التفكير في امر المرايا المتهالكة وعندها لمحت محل لبيع الزهور .. ااااه كم تهواها رغم انها لاتجيد الحفاظ على جمالها ونضارتها ولكنها ربما تتعلم مع الوقت هكذا همست لنفسها ،،،ومضت في طريقها .. تتخيل عالما من الالوان حولها .. ابدعته بريشتها الخاصه فلم تعد ترى غير انواعا مختلفه لأحب الزهور تتمايل مع النسيم في تناسق جميل وعبيرها يملأ الدنيا من حولها حتى ظنت انها فراشة تطير وتتنقل من زهرة الى اخرى ..
انتبهت لجموع الناس حولها لا تدري من اين اتوا لعالمها واحست بحمول كالجبال تعيق حركتها وتأسرها .. تأوهت في صمت .. حاولت ان تغمض عينها ولكنها ادركت انها مغمضه بالفعل ... وتعجبت من هذه الاحداث التي تمر امامها كشريط سينمائي يشبه مامرت به ، بحثت عن ملامحها داخله ولكنها لم تجدها .. لم ترى غير شبح غريب تذكرت انها رأته ذات يوم في تلك المرآة اللعينة ..
ولكن يبدو رغم مايظنه الجميع من رجاحة عقلها انها لم تجد تفسيرا منطقيا لما راته أو انها لا تريد ان تجد تفسيرا لهذا الشبح الغريب الذي رأته ..
وبعد وقت ليس بالكثير اهتدت لحل ارتضته لما حدث .. فسارعت بتهشيم المرآه !نعم ؛فتلك المرآة قد اصابها الجنون ..او مس شيطاني بالطبع فهي قديمة .. وفي اليوم التالي عزمت على شراء غيرها .. ولكنها ابدا لم تجد المرآة المنشوده ..يبدو ان كل المرايا اصابها ذات الداء .. لا يهم لا تريد مرايا فهي لم تحب يوما ان تنظر في المرآة فهي تحفظ ملامحها عن ظهر قلب ..وتحبها كما هي ..ثم انه لا وقت لديها لتضيعه في التفكير في امر المرايا المتهالكة وعندها لمحت محل لبيع الزهور .. ااااه كم تهواها رغم انها لاتجيد الحفاظ على جمالها ونضارتها ولكنها ربما تتعلم مع الوقت هكذا همست لنفسها ،،،ومضت في طريقها .. تتخيل عالما من الالوان حولها .. ابدعته بريشتها الخاصه فلم تعد ترى غير انواعا مختلفه لأحب الزهور تتمايل مع النسيم في تناسق جميل وعبيرها يملأ الدنيا من حولها حتى ظنت انها فراشة تطير وتتنقل من زهرة الى اخرى ..
انتبهت لجموع الناس حولها لا تدري من اين اتوا لعالمها واحست بحمول كالجبال تعيق حركتها وتأسرها .. تأوهت في صمت .. حاولت ان تغمض عينها ولكنها ادركت انها مغمضه بالفعل ... وتعجبت من هذه الاحداث التي تمر امامها كشريط سينمائي يشبه مامرت به ، بحثت عن ملامحها داخله ولكنها لم تجدها .. لم ترى غير شبح غريب تذكرت انها رأته ذات يوم في تلك المرآة اللعينة ..
0 همسـاتكم:
إرسال تعليق