النهاية ..... لم تأتي بعد !!!
كلما شاهدت فيلم رومانسي تخيلت أني مكان البطلة مهما كانت تعاني من تجاهل من تحب او من هجره او حتى من وفاته التي وأدت سعادتها؛ فمهما تألمت فهي في النهايه تفوز بقلب رجل ما... يهبها ما تستحقه من السعاده واكثر...
وهذا ما تتمناه اي فتاة... فلست انا الفريده من نوعي ...
انه حلم يراودني منذ انهيت دراستي فلم يكن لدي الوقت لاحب احد الزملاء اثناء الدراسه ولم اهتم بأي القاب تطلق علي حينها واحيانا كنت استمتع ببعضها مثل الدحيحة او الالفا يكفيني أني ذات درجات عاليه وتقديرات مميزة انه شعور رائع ما أجمل أن يشعر المرء بتفوقه في أمر ما.
ولذا فلا يهم أني لم أعطي مساحه لقلبي ليتحكم في ردود افعالي تجاه اي شخص اقابله في تلك المرحله.
ولكن مهلا لقد أغفلت أمرا هاما غير مجرى حياتي....
فانا لم اتم دراستي دون تجربه !! هذا للأسف.... وكأني كنت احاول ان اثبت لذاتي قبل غيري ان لدي قلب ولست فقط مجرد فتاة خاوية المشاعر لا تقوى على تحقيق ولو جزء بسيط من حلم فارس الاحلام الذي يراود أي فتاة في مثل عمري...
قرأت ذات يوم في إحدى الروايات الرومانسية التي أدمنتها إننا نشعر بقمة السعادة حين نبني علاقة حب صلبة تدوم أطول وهذا شيء لا نجده إلا في قصص الحب الجميلة وليس من الحكمة اجتياز دروب الحياة ونحن في الأحلام دائما.
اذكر تلك السنة المصيرية التي لم استطع في بدايتها مقاومة التجربه التي كانت تلح عليً بشده فانا رغم القناع الزائف الذي جعل من يراني يحسبني واقعيه جدا ومتحجرة القلب هذا إن تخففوا في حكمهم وقالوا اني املك قلبا....
وقعت في الفخ.....
نعم وقعت في الفخ رغم كل الحواجز والموانع التي أحطت نفسي بها كي لا يقترب مني الحب.
ولكني كنت مع صراع حقيقي بين عقلي وقلبي واستسلمت لنداء القلب فتركت بابه موارب في انتظار نسمات عليلة تفتحه بهدوء فإذا بي أواجه إعصارا مزق قلبي بلا رحمة.....
لعبت الصدفة دورها في مقابلتي له حينما عرفتني عليه إحدى صديقاتي في واحدة من الرحلات الصيفية بدا هادئ الطباع مختلف عن غيره من الشباب فلم يكن يشاركهم الرقص والصخب بل كان بمنأى عن كل هذا ولفت نظري انه كان محبا للقراءة وهذا ما فتح باب الحوار بيننا عندما رآني وقد استأثرت بنفسي مع إحدى روايات أنيس منصور وبدأ يناقشني فيها وعلمت من أسلوبه الممتع في النقاش انه شاب مثقف وعندما علم بولعي بكتابات أنيس منصور وعدني بتقديم مجموعه كاملة لأعماله حيث انه أيضا من المحبين لذات الكاتب وبدأنا نتبادل الكتب فيما بيننا وقد تولدت بيننا مشاعر الإعجاب المتبادل وعندما بدأت الدراسة زادت لقاءاتنا بعدما علمت انه يدرس في نفس البلد التي ادرس بها ويسافر بصفه شبه يومية كما افعل ولم يعد يمر يوم دون لقاء او حديث تليفوني يزيد من ارتباطنا وتتخلله كلمات الحب والإعجاب ولم تكد تمر إجازة نصف العام حتى ارتبطنا بشكل رسمي وما شجعني على هذا الارتباط بهذه السرعة هو ذلك الطموح الذي لمسته فيه وعشقته فلا يهم المال او الوظيفة إذا لم يتواجد طموح يحث المرء علي النجاح فيزيد مكانته بين المجتمع باجتهاده.
كانت السنة النهائية له وكان منهمكا بتقديم أبحاث طوال العام وكنت أساعده بها لأنها كانت ضمن تخصصي الهندسي فتفانيت في تقديم ما اعرف ولا اعرف لحثه على التقدم أكثر.
والبقية تأتي ......!
ملحوظة
هذه ليست مجرد سرد لذكرياتي وانما هي قصة قصيرة وضعت نفسي فيا مكان البطلة
ارحب بأي تعليق او نقد .....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
2 همسـاتكم:
البداية مثيرة للإهتمام
وتشير إلى سخونة وإرتفاع إيقاع
وتيرة الأحداث فيما هو آت
أرجو أن لا يطول الإنتظار طويلاً
وليد
اهلا بيك ياوليد
كلامك مبشر بالخير
يارب تكون النهاية مثيرة للاهتمام زي البدايه
رأيك اعتز بيه وان شاء الله البقيه هنزلها حالا
إرسال تعليق